أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مرسي محمد مرسي - النبيل خالد شوقى














المزيد.....

النبيل خالد شوقى


مرسي محمد مرسي
شاعر وكاتب

(Morsi Muhammad Morsi)


الحوار المتمدن-العدد: 8369 - 2025 / 6 / 10 - 09:50
المحور: كتابات ساخرة
    


هو اسمه خالد لكنه اختار الموت على الحياة بتلك الطريقة المجنونة خالد هو سائق شاحنة كانت تحمل الوقود فى مدينة العاشر من رمضان واثناء تفريغ الحمولة داخل البنزينة اشتعلت النيران فى السيارة التى تحمل تلك الشحنة من المحروقات هب مسرعا واخذ السيارة بعيدا حتى لا تحدث كارثة بالمنطقة فاشتعلت السيارة واحترق جسده بالنار ومات متاثرا بالحروق بعد ثلاثة ايام .
قبٍلّ ان يموت ويترك اطفاله وعائلته واسرته من اجل ان يحيا من لا يستحق الحياة من اجل ان يحيا حثالة البشر لانهم يرون الاطفال والنساء وكبار السن يحترقون كل يوم فى فلسطين ولم يحركوا ساكنا ولم يهبوا لنجدتهم او للتظاهر من اجلهم .
انها الخسه والعار الذى سيظل يطاردنا حتى فى نومنا لاننا قبلنا المذلة والخنوع وتقبيل احذية المجرمون الصهاينة انها الوقاحة فى ابرز معانيها .
خالد شوقى قليل من هم على شاكلته فهو كان الاجدر بالحياة لا بالموت وللاسف ليس له حظ من اسمه وان يموت فى مشهد ماساوى وماذا بعد وفاته ؟ قررت الحكومة ان تصرف معونة مالية هزيلة لاسرتة نتيجة تضحيته بنفسه من اجل الاخرين وهل تعوض تلك الاموال البائسة غياب الاب ؟ بالطبع لا لن تستطيع ان تعوض غياب رب الاسرة الفقيد عن اسرته ولكنها سخرية القدر .!
هذا النبيل والذى غادرنا بتلك الطريقة الماساوية والتى كانت رمزا للتضحية والفداء لو تريث خالد قليلا وانتظر لكان غير قناعاته وما كان تجرا على فعل ذلك لكنه لم يتريث ولم يفكر بل كان فعله مرتبط بلحظة الانفعال وفيها تغلب الاندفاع على العقل و التدبر .
وما كان لخالد شوقى ان يولد من الاساس ولا يحيا بين اشخاص انغمسوا فى الكذب والخداع والتدليس والنفاق والانانية والغش اناس استمرءوا عيشة الدناسة والوقاحة لكنها مشيئة القدر الغادر .
*** ان يموت من لا يستحق الموت من اجل ان يعيش من لا يستحق الحياة ***



#مرسي_محمد_مرسي (هاشتاغ)       Morsi_Muhammad_Morsi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنة الله
- ضاعت الاوطان وبقى الخزلان
- فى يوم ميلاد صديقى الراحل
- واخيرا صدر قرار المحكمة الجنائية الدولية المنتظر
- معارضة شعرية للبحترى
- شهادتى على احتلال العراق
- تحية لشعب فلسطين
- تظل ذكرى طوفان الاقصى قابعة بالاذهان
- عودة الوعى
- الوصف المستحيل
- الوداع الاخير
- معارضة شعرية للحصرى القيروانى
- فى وداع الدكتور فائق الحكيم
- صلاة العاشقين
- عشق وسهر
- العدو خلف السراب
- ماساة محب
- فراق و عذاب
- اجتماع صاخب
- الفلاح الفصيح عبد المجيد الخولي


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مرسي محمد مرسي - النبيل خالد شوقى