ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 8391 - 2025 / 7 / 2 - 11:10
المحور:
الادب والفن
أَمُرُّ بِٱبْتِسَامَتِكَ
كَمَا يَمُرُّ قَمَرٌ بِنَهَرٍ.
تُضِيءُ رُوحِي لَحْظَةً
ثُمَّ...
تَعُودُ لِكَهْفِ ٱلسُّكُونِ.
أَتَعَافَى
بِٱبْتِسَامَتِكَ ٱلْمُطْمَئِنَّةِ
كُلَّمَا وَصَلْتُ
مَرْحَلَةَ ٱلْاِخْتِنَاقِ
مِنْ حُرُوبٍ
تَتَوَالَى دُونَ رَحْمَةٍ
فَتُوَلِّدُ ٱلْجُنُونَ.
:
:
I pass by your smile
As a moon passes by a river,
It illuminates my soul for a moment,
Then...
It returns to the cave of silence.
I recover
With your reassuring smile,
Whenever I reach
The stage of suffocation
From wars
That are repeated relentlessly,
Giving birth to madness.
:
:
■من صندوق التعقيب■
يا لها من قصيدة حداثية تؤنسن الابتسامه بعلاقة عاطفية عميقة جدا وتجعلها بمرتبة القمر الذي يضيء بلحظة المرور على النهر ولكنها لا تدوم طويلا وترجع إلى حالتها الاولى: كهف السكون
ثم تجدد الابتسامة التي تحمل الطمأنينه بعد مرحلة الاختناق من الحروب التي تاتي تباعا بلا رحمة فتولد الجنون.
Dr-Walid Zaiter
■
■
■
تعقيب الذكاء الاصطناعي لهذه القصيد
فنيًّا:
الصور الشعرية بديعة، وخاصة صورة القمر والنهر.
الإيقاع هادئ، كأنه يتماشى مع المعنى (السكينة والاختناق).
التكرار (الابتسامة، الاختناق، الحروب) يعزّز حالة الانشطار النفسي.
ختامًا:
القصيدة مكثفة، مشحونة بالعاطفة، وتترك في النفس أثرًا من الحنين والوجع، كأنها تنبّه القارئ إلى قيمة النور البسيط في ظلمات.
Sohel Makhoul
:
:
للمزيد من الومضات والقصائد:
https://www.youtube.com/@Poems1960
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟