أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عاتية سلام - إلى الخال العظيم عبد الرزّاق عبد الواحد 🌿














المزيد.....

إلى الخال العظيم عبد الرزّاق عبد الواحد 🌿


عاتية سلام
كاتبة و شاعرة

(ضatia Salam)


الحوار المتمدن-العدد: 8513 - 2025 / 11 / 1 - 22:52
المحور: الادب والفن
    


🌿 إلى الخال العظيم عبد الرزّاق عبد الواحد 🌿
✦ بقلم: عاتِيَةُ سَلَام ✦
أَخْجَلُ، بَلْ أَخْتَبِئُ،
حِينَ يُشَارُ إِلَيَّ بِاسْمٍ يَقْتَرِنُ بِفَخْرِ الأَدَبِ،
وَأَنَا أَمَامَ
أَبِي المُفْرَدَاتِ وَالإِحْسَاسِ،
خَالِقِ الحَرْفِ مِنْ وَجَعِ الوَطَنِ،
وَمِنْ أَنِينِ الأُمَّهَاتِ.
أَخْتَبِئُ خَلْفَ غُرْبَتِي وَوَجَعِي،
غُرْبَتِي الَّتِي سَلَبَتْ مِنِّي كِيَانِي وَكَيْنُونَتِي،
وَصَيَّرَتْنِي كَمَا تَشَاءُ،
أَرْتَدِي رِدَاءَ الغُرَبَاءِ،
وَأَغْدُو مِقْبَضًا لِمِعْوَلٍ،
قَصَصْتُ بِهِ بِيَدِي أَجْنِحَتِي وَأَحْلَامِي،
وَرَسَمْتُ حُزْنِي بِحُرُوفِ الهِجَاءِ.
صَيَّرَتْنِي مَسْخَ آهاتٍ وَأَوْجَاعٍ،
غَرَّبَتْنِي فِي جَنَّةٍ أَعْجَمَ فِيهَا لِسَانِي،
فَضَاعَتْ مِنِّي أَحْرُفِي،
وَتَبَدَّدَ الإِتْقَانُ.
يَا خَالِي العَظِيمَ،
يَا مَنْ تَفَرَّدْتَ بِعُنْفُوَانِ صَوْتِكَ الوِجْدَانِيِّ،
يَا ثَاقِبَ الحِسِّ بِالكَلِمَاتِ،
وَقَاتِلَ الفَاسِدِينَ دُونَ سَيْفٍ أَوْ نِزَالٍ،
يَا وَطَنًا يَتَجَسَّدُ فِي القَصِيدَةِ،
وَمَلَاذًا لِلشُّرَفَاءِ أَلُوذُ بِهِ،
فَإِذَا لَجَأْتُ إِلَيْكَ،
اسْتَقَامَ لِسَانِي،
وَنَمَتْ فِيَّ أَحْرُفُ الكِنَانِي.
فَمَا أَنَا إِلَّا
مُفْرَدَةٌ مِنْ قَصِيدَةِ الخَالِدِينَ،
أَصْنَعُ مِنْ وَجَعِي وَقَلَقِي
حِكَايَةً عَلَّهَا تَبْقَى،
فَلَوْ غِبْتُ أَنَا،
وَضَاعَ الزَّمَانُ،
تَبْقَى الحُرُوفُ وَالكَلِمَاتُ
تُغَرِّدُ بِاسْمِكَ وَاسْمِ العِرَاقِ.



#عاتية_سلام (هاشتاغ)       ضatia_Salam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شْلُونِجْ
- لَم نَعُدْ نَلْتَقِي
- مفتاح قلبي
- حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
- بين اعتراف مؤجل ووداع أبدي
- هي و هو
- أثينا... مرآة الذاكرة
- مضيت
- المسافات
- قارورة منسية
- يا عراق
- سأكتب حبا وغزلا
- ضوء لقمر
- الابواب المغلقة
- احلام ضائعه


المزيد.....




- الثقافة تكشف خططها المستقبلية وتؤكد التوجه لإنشاء متحف عراقي ...
- سفارتا فلسطين وفرنسا تفتتحان عرض الفيلم الوثائقي
- معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.. الرواية الإسرائيلية أو ...
- حيّ ابن سكران، حين يتحوّل الوعي إلى وجع
- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عاتية سلام - إلى الخال العظيم عبد الرزّاق عبد الواحد 🌿