عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 8516 - 2025 / 11 / 4 - 22:44
المحور:
الادب والفن
هِيَ طَيبَةٌ طَابَت لَنَا حِرْزُ
وَالرُّوحُ تَشْهَدُ أَنَّهَا الكَنْزُ
يَا طِيبَهَا قَدْ زَادَهَا الأُنْسُ
بِالمُصْطَفَى أَنْوَارُهَا طَرْزُ
يَا بَاسِطَ الكَفَّيْنِ فِي كَرَمٍ
قَدْ جِئْتُ مُفْتَقِرًا وَبِي عَوَزُ
مُضْنًى وَإِنَّ السَّقْمَ أَرْمَضَنِي
وَدَخِيلُكُمْ قَدْ نَالَهُ العِزُّ
قَدْ هَزَّنِي شَوْقٌ لِدَارِ المُصْطَفَى
وَالجُرْحُ فِي قَلْبِي بِهِ غَرْزُ
يَمِّمْ لِطَيْبَةَ عِنْدَ قَبْرِ مُحَمَّدٍ
تَلْقَ الشِّفَا لَا تَشْتَكِ العَجْزُ
كَمْ قَدْ شَفَتْ يُمْنَاهُ مِنْ سَقَمٍ
وَالمَاءُ فَاضَ لِصَحْبِهِ فَوْزُ
رُدَّتْ بِهَا عَيْنٌ فَلَمْ تَشْكُ الأَسَى
يَا لَيْتَ لِي مِنْ فَيْضِهَا حِرْزُ
وَبِكُمْ سَتَزْهُو كُلُّ أَشْعَارِي
يَا عَاذِلِي مَا ضَامَنِي اللَّمْزُ
صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ مَا هَبَّتْ صَبَا
مَا رُدِّدَتْ أَشْعَارُنَا رَجْزُ
****
كتبت بتاريخ 4-11-2025
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟