العدد: 28217 |
Wednesday, August 14, 2013
|
العراق |
City/Country |
الدكتور نزار سورو شمعون |
الاسم |
:التعليق والملاحظات
السلام عليكم ليست المرأة العربية وحدها بحاجة الى خطة لتحقيق نجاح في الانتخابات, بل ايضاً الرجال الذين لا يجدون مكاناً لهم , سيما وان الكثير من التخصصات مفقودة في مجالس النواب العراقية او مقيدة بتوجيهات الكتل السياسية, وهذا ما نلاحظه من قرارات مجلس النواب العراقي التي يفتقر بعضها الى النظرة الوطنية الشاملة, على سبيل المثال رواتب وتقاعد النواب والوزراء وسواهم في الدولة مقارنةً بالعاملين فيها خارج السلطات الثلاث. وفيما يخص المرأة العربية ارى ان عليها الدخول الى الانتخابات من باب نقابي يتمثل بكيان اجتماعي مستقل يضم النساء كافة, بعيداً عن السياسة والعقائد على اختلاف مصادرها واهدافها, كأن يكون هناك منظمة مدنية تهتم بشؤون المرأة والطفل, وبذلك تتجه انظار النساء الى مثل هذه المنظمة كخيمة جامعة لهموم المرأة كافة ,وبطبيعة الحال لابد من ممارسة حرية الانتخاب بين عضوات هكذا منظمة قبل الدخول الى الانتخابات العامة, وذلك لسببين الاول توحيد وتوجيه اصوات النساء الى الفائزات في الانتخابات الخاصة بالنساء, والثاني التخلص من قبضة الكتل الكبيرة وايجاد كتلة اخرى تبحث عن حقوق المرأة ضمن حقوق الشعب. هذا يتطلب جهود كبيرة ومتواصلة وقد لا تظهر النتائج في دورة انتخابية واحدة واكثر, لأن الثقافة الانتخابية في الدول العربية مازالت في حضانة الدين والسياسة. بشكل عام اذا تمكنا من ايصال نخب من المجتمع تمثل النساء والرجال على أساس مهني - نقابي فاني ارى تمثيلاً افضل لطموحات الشعب وتطويراً اقضل لعمل مجالس النواب امام الحكومات. وفي الختام اتمنى للجميع تمثيلاً في السلطة التشريعية.
|

|
|